السلام عليكم .
اختلف علماء الأمة الإسلامية في عقيدتهم في عيسى بن مريم عليه السلام .منهم من اعتقد و يعتقد أن عيسى حي في السماء .و منهم من يعتقد أن عيسى مات .
مع أن كتاب الله المجيد هو نفسه بين يدي الفريقين .و بالتالي فمن المستحيل أن يقول القرآن الكريم بالرأيين في نفس و الوقت .
و من المستحيل أن يكون عيسى بن مريم حيا و ميتا في نفس الوقت .
و بالتالي , على المسلم أن يتحرى الحق في القضية .فإما أن يكون القرآن قد قال بحياة عيسى في السماء بشكل قاطع .و إما أن يكون قد قطع بموت عيسى بن مريم أيضا بشكل قاطع .
و لكي تطمئن أيها المسلم , إعلم أن العقيدة الإسلامية ثابتة .لأن مصدرها هو القرآن الكريم .و هو كلام الله تعالى الذي لم و لا و لن يتغير.
و عليه فمن المنطقي أن يقول القرآن بموت المسيح بن مريم .
لأانه لو قال القرآن أن عيسى حي في السماء , فسيبقى عيسى حي في السماء إلى قيام الساعة .و لو نزل عيسى و مات آخر الزمان احتاج القرآن قطعا إلى تحديث لمجاراة الحدث .
فهل فهمت الآن أين الحق؟.