بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
إخوانى في الله
قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين
نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه
نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه
أخوتي في الله
يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب...
ايه رايكوا اليوم نتكلم شويه عن المراه وحريتها الشخصيه...ويارب يعجب اخواتى المؤمنات
سألت احد الصحفيات الانجليزيات السؤال ده:
لماذا يمنع الدين الإسلامي المرأة من أن ترتدي ما تشاء؟ لماذا يقيد حريتها في أن تختار ثيابها وترتدي ما تحب؟ أليست هذه حرية شخصية للمرأة؟
وقد قيل لها :
قبل الاجابه عن هذا السؤال، لابد أن نتفق على نقطة هامة ..
هي أن الإنسان الذي يعيش في مجتمع ما يسمى بالحرية المطلقة. لابد أن تكون حريته حرية نسبية، لا تعتدي على حريات الآخرين، وبعيداً عن مخالفة الدين وتعاليمه.
هل تستطيعين أنت أن تفعلي ما تريدين؟ إذا أردت أن تمشي في الطريق العام بدون ملابس على الإطلاق ..
فهل يمكنك ذلك بدعوى أنك حرة تفعلين ما تشائين؟!
إذا أردت أن تستمعي إلى موسيقى عالية بعد منتصف الليل .. فهل تستطيعين أن تستمعي إلى الراديو في أعلى صوت؟
أو إذا أردت أن تصلحي شيئاً في منزلك والناس نيام .. فهل تستطيعين إحضار النجار أو النقاش ليفعل ما يشاء؟.
هل تستطيعين إذا دخلت أحد المحال أو البنوك ووجدت صفاً طويلاً من الناس يقف .. هل تتجاهلين الصف وتكونين أول الواقفين؟.
هل تستطيعين أن تتركي سيارتك وسط الطريق أو في مكان ممنوع في الانتظار لأنك حرة، ومن حريتك أن تضعي سيارتك في المكان الذي تريدينه؟
بل هل تستطيعين أن تتجاوزي بسيارتك السرعة المسموح بها،
وهل تستطيعين أن ترتكبي فعلاً فاضحاً أمام الناس .. لأن ذلك من حريتك؟
وأستطيع أن أمضي إلى ألوف الأمثلة ..
لأنه لا يوجد شيء اسمه الحرية المطلقة في أي مجتمع من المجتمعات ولكنها حرية نسبية ..
تعطيك من التصرف الذي تريدينه ما ليس في اعتداء على حرية الآخرين.
فإذا حدث اعتداء على هذه الحرية، فإن المجتمع يتدخل ليوقفك عند حدك قائلاً:
هذا ليس من حريتك لأنك اعتديت على حرية الآخرين.
الطريق الوحيد لكي تتمتعي بالحرية المطلقة .. هو..::
أن تذهبي إلى مكان لا يعيش فيه أحد .. مكان تعيشين فيه وحدك .. دون أن يكون فيه آخرون ..
حينئذ تستطيعين أن تتمتعي بحريتك كما تشائين.
فمادام لا يوجد أحد حولك ولا أحد من الناس يراك .. فإنك تستطيعين أن تفعلي ما تشائين.
هذا بعيد عن منطق الدين وبعيد عن منهج السماء، فإذا كان هذا هو منطق الحياة في الكون ..
فكيف تريدين من منهج الله أن يخلق مجتمعاً من الفوضى الذي يضيع فيه كل شيء؟
الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم:
[{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "59"} (سورة الأحزاب)]
ويقول جل جلاله في كتابه العزيز:
[{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .. "31"} (سورة النور)]
هذا هو حكم الله سبحانه وتعالى بالنسبة للمرأة، وهو إخفاء الزينة التي تلفت الأنظار.
أحب أن أقول: إن من اختار الدين .. فعليه أن يقبل أحكام هذا الدين،
حتى ولو كانت هذه الأحكام تقيد حريته في افعل ولا تفعل.
لأن تقييد الحرية هنا .. هو لخير الإنسان وليس شراً له ..
إن هذه الأحكام جاءت من الله سبحانه وتعالى وهو أعلم بنا من أنفسنا.
فإذا كانت تقيد حركتنا، فهي تعطينا الخير، وتذهب عنا السوء؛ فلا يوجد دين بلا منهج ..
ودى بدايه موضوعى القادم عن لماذا ترتدين اختاه الحجاب..؟؟؟؟
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح
فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
التوقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع