عصر القصة ..الدولة الوسطى (عام 2160 ق.م- 1700 ق.م)
تقع فصول هذه القصة في عصر الدولة الوسطى، الذي يعتبر بحق من أهم العصور في تاريخ مصر القديم. إذ تم فيه إنقاذ البلاد من الفوضى التي كانت تعانيها إثر سقوط الأسرة السادسة (الدولة القديمة)، حينما ساد البلاد عصر مظلم استغرق حوالي 300 عام، ولا يعرف عنه سوى أن الحكم كان بين طائفة من الأمراء المحليين الضعفاء، الذي كانوا يتقاتلون فيما بينهم، حتى تمكن أحد أمراء طيبة ويدعى \"أنتف\" من قهر منافسيه، وصار سيدا للجزء الأعظم من مصر، وتلاه بعد ذلك خلفاء يسمون باسم \"أنتف\" أو باسم \"منتوحتب\"، وكونوا الأسرة الحادية عشرة، التي تعبر بداية الدولة الوسطى، وجاءت من بعدهم الأسرة الثانية عشرة (عام 3000 ق.م)، التي امتدت في عهدها حدود مصر إلى السودان، كما أقيمت بالبلاد بعض مشروعات الري العظيمة، وخصوصا في إقليم الفيوم.
وقد امتازت هذه الأسرة بقوة حكامها، وقدرتهم، وكفايتهم ، وبلغت البلاد في عهدهم حد الكمال في الإدارة، والأدب، والمستوى الرفيع في الفنون والصناعات، حتى أصبح هذا العصر يعرف بالعصر الذهبي في تاريخ مصر، ويحمل أشهر ملوك هذه الأسرة عادة اسم : (أمنمحات) أو (سنوسرت).
القائــــــــد أمنمحــــــــات
كان يحكم مصر منذ أكثر من أربعة آلاف سنة،ملك يدعى (منتوحتب الرابع)، وهو آخر ملوك الأسرة الحادية عشرة، وكانت عاصمة ملكه مدينة (واست)، وهي الأقصر الحالية، وكان على رأس جيشه قائد عظيم يدعى (أمنمحات) %
التوقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغ